نحن الفصيلة الحية الوحيدة التي تطبخ طعامها , تعده , تضع للطعام دلالات روحية , طقوسا خاصة , ينتقتل ويتطور مع حياتنا حتى اليوم , في عصر نطبخ فيه القليل , نشاهد كميات هائلة من البشر يشاركون طبخهم على التلفاز , وعلى الإنترنت ..
قد يكون الإنسان إبتدع الطبخ للتخلص من عيبء عملية المضغ , هنالك ثديات تقضي نصف ساعات النهار وهي لا تفعل شيئا غير الأكل , والمضغ! ولصعوبة ما تحصل عليه هذه الحيوانات من غذاء , طريقة الغذاء تمنعهم من التطور , نحن الوحيدون الذين لا نتناول الطعام نيئا كما يجب ...
خلال عملية التطور , كانت التغذية مفتاحا مهما , هذا وإن لم تكن هي المفتاح الوحيد , لوصول الإنسان للصورة التي نعرفها الأن , عملية الطبخ سهلت على الإنسان هضم الطعام , بالتالي سهلت عملية تحرير الطاقة , وصغر حجم الفك المستعمل , وكبر حجم الجمجمة التي تحمل الدماغ , الوعي , الإنسان في جوهره .
لا أحد يعرف بالضبط كيف إخترع البشر الطبخ , ولكن أغلب النظريات ترجح فكرة إن الإنسان القديم قام بإشعال النار أولا , وإستعمل الماء ثانيا , ثالثا محاصيل الأرض , وبطريقة ما وقعت إحدى فرائسه داخلها , وتذوق للمرة الأولى اللحم المشوي , ثم تعلم صناعة أواني لتحمل الطعام فوق النار , وهكذا , وحتى اليوم لايزال الطعام المطهو على النار هو الأكثر تفضيلا لقربه من طبيعة الأكل الأسهل هضمنا والألذ طعما ..
إستعمل البشر النار للتدفئة , للحماية , بل إن بعض الجماعات البشرية قدست النار , وقدست طقوس إشعالها , وجعلت منها ذات إلهيّة , يتبركّون بها , يمجدّون النار , جمالها , وخطرها , ولا تزال بعض هذه الجماعات تعيش إلى يومنا هذا بهذه العقيدة , تقديم القرابين للألهة هو عن طريق طهي لحوم الحيوانات اللي تم صيدها لتقديمها كقرابين مثلا ..
اليوم إستبدلت النار بمصادر أخرى للحرارة , الوقود , الكهرباء , ونسي الإنسان أنه إبتدأ كل شيء حولها , وأصبح المنظر يخص مناسبات قليلة , حيث يجتمع مجموعة من الناس حول وجبة بسيطة مطهوة على نار مشتعلة ...
قد يكون الإنسان إبتدع الطبخ للتخلص من عيبء عملية المضغ , هنالك ثديات تقضي نصف ساعات النهار وهي لا تفعل شيئا غير الأكل , والمضغ! ولصعوبة ما تحصل عليه هذه الحيوانات من غذاء , طريقة الغذاء تمنعهم من التطور , نحن الوحيدون الذين لا نتناول الطعام نيئا كما يجب ...
خلال عملية التطور , كانت التغذية مفتاحا مهما , هذا وإن لم تكن هي المفتاح الوحيد , لوصول الإنسان للصورة التي نعرفها الأن , عملية الطبخ سهلت على الإنسان هضم الطعام , بالتالي سهلت عملية تحرير الطاقة , وصغر حجم الفك المستعمل , وكبر حجم الجمجمة التي تحمل الدماغ , الوعي , الإنسان في جوهره .
لا أحد يعرف بالضبط كيف إخترع البشر الطبخ , ولكن أغلب النظريات ترجح فكرة إن الإنسان القديم قام بإشعال النار أولا , وإستعمل الماء ثانيا , ثالثا محاصيل الأرض , وبطريقة ما وقعت إحدى فرائسه داخلها , وتذوق للمرة الأولى اللحم المشوي , ثم تعلم صناعة أواني لتحمل الطعام فوق النار , وهكذا , وحتى اليوم لايزال الطعام المطهو على النار هو الأكثر تفضيلا لقربه من طبيعة الأكل الأسهل هضمنا والألذ طعما ..
إستعمل البشر النار للتدفئة , للحماية , بل إن بعض الجماعات البشرية قدست النار , وقدست طقوس إشعالها , وجعلت منها ذات إلهيّة , يتبركّون بها , يمجدّون النار , جمالها , وخطرها , ولا تزال بعض هذه الجماعات تعيش إلى يومنا هذا بهذه العقيدة , تقديم القرابين للألهة هو عن طريق طهي لحوم الحيوانات اللي تم صيدها لتقديمها كقرابين مثلا ..
اليوم إستبدلت النار بمصادر أخرى للحرارة , الوقود , الكهرباء , ونسي الإنسان أنه إبتدأ كل شيء حولها , وأصبح المنظر يخص مناسبات قليلة , حيث يجتمع مجموعة من الناس حول وجبة بسيطة مطهوة على نار مشتعلة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق